
بهالبلد بيبزقوا بوجهنا وبقولولنا الدنيا عم بتشتي… شي متل الكذب …
بسكروا الطرقات وبيقولولنا نعمل لأجلكم…أنا ساكنة بمنطقة تم استهدافها بانفجار من فترة وصرت ساكنة حاليا بمنطقة قلعة الحصن ببيروت . باطون ومدرعات وناس مدنية حاملين رشاشات وطرقات كلها مسكرة… بفل من بيتي على شغلي كأنه عم بقطع فيزا وحدود بلاد… بالزمانات كنت ساكنة ببيوت الضباط وكنت روح مع بيي على ثكنة الجيش بأبلح وبصيدا وماكانت الثكنة محاصرة هيك… أكيد مافي شك يعطيهن العافية الشباب يللي بيقولولي “نعمل لأجلكم” واخر همي لأي حزب بينتموا ، أخرتها هني مواطنين متلي متلون ومنقوعين النهار كله يدققوا بالسيارات… بس للصراحة شي ببكي …عشت عمري بين الجيش يللي من وقتها لليوم هدف الأعداء وياما قضينا أيام بالملاجئ وفوقنا الجيش عم يضرب العدو ومع هيدا ولا مرة حسيت بعدم أمان… اليوم عايشة بمدرعة سكنية محصنة ومحاصرة وقريبا مسقوفة ومع هيدا بحسسوك الشباب أنه مافي أمن وأنه المنطقة تحت الخطر… شي ببكي كيف عايشين من قلة الموت…فوق الدكة وللأسف في 25 حاجز لشباب مدنيي متلي متلن وحاجز واحد للجيش على منطقة الخروج …
بقولولنا بدنا الجيش وما بدنا غيره وبيرجعوا بقولولنا الله يساعد الجيش…يا جماعة الجيش ماعايز حدا يساعده… الجيش بده نتركه يتصرف وبس…
بولعوا دواليب وبيقولولنا كرمال حقوقكم… شو هالعادة التعبانة أنه كل مابدنا شغلي منحرق دواليب ومنسكر الطرقات؟ يا خيي بدك حقوقك على راسي ما أنا متلي متلك بهالبلد متاكل حقي وأنا متلك ما طايقة المسؤولين بس شو خصني انزرب 3 ساعات عالطريق كرمال اطالبني إلي بحقوقك وأنا أصلا ماعندي حقوق! بدك تحتج روح سكر طريق المسؤولين مش طريقي وطريقك! ولا نحنا شاطرين نكون عنتر على بعض ونستقوي على بعض وقدام المسؤول منلبد ولا حس. بهالمناسبة بدي هني وزير الأشغال على نوعية الزفت يللي بيستعملوها الغير قابلة للإشتعال يا ريت المسؤولين بيستعملوا ذات النوعية للساناتهم تما يشعلوا البلد لمابدهم يزفتوا بالحكي…
مفهومنا للحماية غريب… مفهومنا للعمل غريب… مفهومنا للسلاح غريب… مفهومنا للحقوق ومطالبة الحقوق غريب…مفهومنا كله غريب…شعب الدواليب والنق !!شعب ال action و الكومندس… شعب الشطارة على بعض… بلد العجايب المستمرة!!
عبس… حطوا دنب الكلب 40 سنة بالقالب وضل أعوج… عبس…
دينا رفيق الحجار